يهل علينا رجب وشعبان بريح رمضان ، فتنشط النفوس تطلب الخير ، ويجلس الشيطان الرجيم بطريق السائرين على صراط الله المستقيم ، فالشيطان لا يطلب فقط العصيان بل الابتداع ، والبدعة أحب إليه من المعصية ، إذ أن المبتدع ضل وهو يظن أنه مهتدي ، وترك الطريق وهو يحسب أنه ما زال عليه ، ولذا نجد أن مكر إبليس بالناس في البدعة أكثر منه في المعصية ، وقد كثرت البدع في رجب وشعبان بل ورمضان ،